المكسيك.. اغتيال رئيسة بلدية غداة فوز كلاوديا شينباوم برئاسة البلاد
المكسيك.. اغتيال رئيسة بلدية غداة فوز كلاوديا شينباوم برئاسة البلاد
اغتيلت رئيسة بلدية بلدة في غرب المكسيك، ليل الاثنين، بعد مرور 24 ساعة فقط على انتخاب كلاوديا شينباوم رئيسة للبلاد، حسب ما أكدت السلطات المحلية.
وأدانت السلطات في ولاية ميتشواكان "مقتل رئيسة بلدية كوتيجا، يولاندا سانشيز فيغيروا"، وفقا لوزارة الداخلية المكسيكية.
وأكدت السلطات انتشار قوات الأمن لمحاولة توقيف الفاعلين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وكانت سانشيز قد اختطفت لمدة ثلاثة أيام في سبتمبر الماضي بالقرب من غوادالاخارا.
وانتخبت سانشيز رئيسة للبلدية في عام 2021 خلال ترشحها عن "حزب العمل الوطني" (يمين ليبرالي محافظ).
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيسة البلدية تعرضت لهجوم في الشارع نفذه مدنيون مسلحون كانوا على متن شاحنة صغيرة.
وأشارت مصادر الشرطة ووسائل إعلام محلية إلى أن منفذي الهجوم ربما ينتمون إلى عصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون، إحدى العصابتين الأكثر عنفا في البلاد.
ويُزعم أنهم هددوا رئيسة البلدية لأنها عارضت سيطرة العصابة على قوة الشرطة البلدية التابعة لها.
فوز كلاوديا شينباوم بالرئاسة
حققت مرشحة اليسار الحاكم في المكسيك كلاوديا شينباوم فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية، الأحد، على ما أظهرت النتائج الأولى الصادرة عن المعهد الانتخابي الوطني.
وحققت رئيسة بلدية مكسيكو سابقا 58 إلى 60% من الأصوات متقدمة بأشواط على منافستها مرشحة المعارضة سوتشيتل غالفيس التي يقدر أنها حصلت على 26 إلى 28% من الأصوات في هذا الاقتراع الذي يقام بدورة واحدة على ما قالت رئيسة المعهد غوادلوبيه تاداي، وحصل المرشح الوسطي خورخي الفاريس ماينيس على 9 إلى 10% من الأصوات، وفق وكالة فرانس برس.
وتخلّلت أعمال عنف الانتخابات في المكسيك حيث دعي 98,3 مليون ناخب مُسجّل الأحد لاختيار أوّل رئيسة في تاريخ البلد الذي يقوّضه عنف عصابات المخدّرات وحيث تسجّل الأمم المتحدة نحو عشر حالات قتل لنساء يوميا.
وقُتل شخصان في هجومين على مركزَي تصويت الأحد خلال هذا الاقتراع، حيث وقع الهجومان في منطقتين بولاية بويبلا وسط البلاد، وفق مصدر أمني محلّي.
وسبق أن قُتل مرشح للانتخابات المحلّية في الولاية نفسها الجمعة، وقُتل مرشح آخر ليلا قبل ساعات قليلة من افتتاح مراكز الاقتراع في الغرب، حسب النيابة.